شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
في حادثة مفجعة، ثلاثة شبان لبنانيين يغتصبون طفلاً سورياً لم يتجاوز 13 عاماً.
انتشر مقطعاً مصوراً على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه ثلاثة شبان يحملون الجنسية اللبنانية يقومون باغتصاب طفلاً سورياً لم يتجاوز 13 عاماً في بلدة “سحمر” في البقاع الغربي بلبنان.
وبحسب وسائل إعلام لبنانية فإن الطفل (م. ح) يعمل في معصرة في البلدة لمساعدة عائلته، كذلك تعمل والدته في محل للخضار منذ انفصالها عن زوجها بعد لجوئهم إلى لبنان منذ عام 2011 هرباً من إجرام عصابات الأسد.
وذكرت وسائل الإعلام أن الجناة ليسوا مجهولين إذ أسمائهم هي (ه. ق) و(م. ش) و(ح. ش)، حيث تناوبوا على اغتصابه عدة مرات مما تسبب له بأذية جسدية ونفسية، وأجبروه على ممارسة الرذيلة بعد تقييده وتعذيبه.
وناشدت والدة الطفل جمعيات حقوق الطفل إلى تبني حالة طفلها، كما دعت المسؤلين إلى أخذ حقها من الجناة وإنزال أشد العقوبات بحقهم، وأشارت إلى أن الكثير من أهل البلدة يعلمون بأفعال هؤلاء لكنهم صمتوا لاعتبارات عشائرية.
ولاقى الفيديو موجة سخط في الشارع اللبناني، متبرئين من هذه الفعلة المخلة بالعادات والديانات، داعين المنظمات الحقوقية الوقوف مع هؤلاء الضحايا والدفاع عنهم وتأمين الحماية لهم بتحميل الدولة مسؤولية حمايتهم في ظل الحوادث المتكررة المشابهة لهذه الجريمة الشنيعة.
This Post Has 0 Comments